التطريز الإلكتروني أو ما يُعرف أيضاً بالتطريز الحاسوبي، هو عملية التطريز باستخدام ماكينة تطريز تعمل بالكمبيوتر. ويتم إنشاء التصميم بواسطة برنامج كمبيوتر خاص بالتطريز، ويتم إدخاله إلى الماكينة لتحويل التصميم إلى غرز على النسيج.

تتألف ماكينة التطريز الإلكتروني من جزئين رئيسيين: الجزء الأول هو جهاز الكمبيوتر الذي يسمح بإدخال التصميم والتحكم في عمل الماكينة، والجزء الثاني هو رأس الماكينة الذي يحتوي على الإبرة والمغزل والأسطوانة التي تقوم بحركة النسيج.

تستخدم عملية التطريز الإلكتروني في إنتاج الملابس والأقمشة المزخرفة والمفروشات وتزيين الأغطية والحقائب والأحذية وغيرها من المنتجات النسيجية. وتوفر هذه التقنية تصميمات دقيقة ومتنوعة وقابلة للتكرار بدقة عالية، مما يجعلها شائعة في الصناعات النسيجية المختلفة.

يمكن استخدام العديد من أنواع الأقمشة في التطريز الإلكتروني، ومن بين هذه الأقمشة:

1. القطن: يعد القطن مادة شائعة للغاية في التطريز الإلكتروني، حيث يتحمل التطريز على القطن بسهولة. ويجب استخدام إبرة قطع القطن وخيط قطني.
2. الحرير: يعد الحرير مادة ناعمة ورائعة للتطريز الإلكتروني، ولكن يجب تعديل إعدادات الماكينة بحيث تستخدم إبرة رفيعة وخيط رقيق وتقليل سرعة الماكينة، لتجنب التلف أو إتلاف الحرير.
3. الصوف: تعد الصوف أيضًا مادة مناسبة للتطريز الإلكتروني، ويمكن استخدام إبرة رفيعة وخيط صوف رفيع.
4. البوليستر: يمكن استخدام البوليستر كمادة أساسية للتطريز الإلكتروني، ويمكن استخدام إبرة قطع البوليستر وخيط بوليستر.

وتختلف الإعدادات المناسبة لكل نوع من هذه المواد، حسب خصائص كل مادة، ولذلك يجب تحديد الإعدادات المناسبة لكل نوع من المواد المستخدمة، مثل نوع الإبرة والخيط وسرعة الماكينة والضغط على الأقمشة. ويجب التأكد من إعدادات الماكينة قبل بدء التطريز، وتجربة التطريز على عينات من الأقمشة المختلفة قبل البدء في التطريز على القطعة النهائية.